إنفوجرافيك: شبكة تمويل حزب الله
فتحت قضية العقوبات على حرس الثورة الإسلامية في إيران قضية دعم إيران لمنظمات تعتبرها الولايات المتحدة إرهابية، وأبرزها حزب الله. الإنفوجرافيك التالي يوضح تطور هذا الدعم الإيراني المالي، فضلا عن السلاح، خلال الفترة من ١٩٩٠ حتى الآن
هذا الدعم بدأ بـ ١٠٠ مليون دولار عام ١٩٩٠ ثم تضاعف في عام ٢٠٠٠ إلى ٢٠٠ مليون دولار، ومع الحرب بين حزب الله وإسرائيل عام ٢٠٠٦ وصل إلى ٣٠٠ مليون دولار، قبل أن ينخفض عام ٢٠٠٩ إلى ١٨٠ مليونا.
في عام ٢٠١٢ ارتفع الدعم المالي بسبب الأزمة في سوريا (قيمة غير معلومة) لكنه انخفض مرة أخرى عام ٢٠١٤ مع تطور المفاوضات في ملف البرنامج النووي الإيراني. في عام ٢٠١٦ على الرغم من ذلك عاد ليتضاعف عدة مرات، بسبب احتدام الصراع في سورية، ووصل إلى ٨٠٠ مليون دولار.
هذه القيم تقديرية حسب تقارير أعدتها الجهات المتابعة. حيث إن الحزب يعترف على لسان مسؤوله الأعلى بالدعم الإيراني المالي، لكنه لا يكشف عن حجم هذا الدعم
ملحوظة: البوست العربي ليس مسؤولا عن التعليقات على الفيديو أو عنوانه
رغم أن الحزب يعترف بالتمويل الإيراني ومسؤوليته عن الإعاشة والنفقات اللوجستية، إلا أن تلك ليست القصة كاملة. فحزب الله يعتمد على وسائل تمويل أخرى، ترفع مدخول الحزب إلى ما يقدر بمليار دولار سنويا. وحسب بحث نشر في مركز الدفاع عن الديمقراطية الأمريكي يلخص الإنفوجرافيك التالي أهم مصادر تمويل الحزب، ويمكن الرجوع إلى اللينك المرفق لمراجعة المصادر والأمثلة على كل عنصر من عناصر التمويل.
الاستراتيجية الجديدة التي أعلنت عنها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستجعل قضية تمويل حزب الله جزءا أساسيا من ملف البرنامج النووي الإيراني، ومن المتوقع أن تنعكس على ميزانية الحزب ووضعه الإقليمي في الفترة القادمة
أهلا وسهلا برأيك